"المحكمة الصورية" تجسيد للثقافة القانونية المكتسبة لدى الطالب

 

جسد طلبة كلية القانون في جامعة العين مشهداً تمثيلياً قانونياً خلال تطبيقهم "للمحكمة الصورية" التي نظمتها الكلية بمقر الجامعة في العين وتناولت قضية جنائية، ترافع فيها فريقان من الطلبة، أحدهما يمثل الادعاء "النيابة"، والفريق الثاني يمثل "الدفاع"، وجرت المرافعات على النحو المتبع في المحاكم الحقيقية. وقد حضر المحكمة الأستاذ الدكتور مصطفى قنديل عميد كلية القانون، والدكتورة إبتهال أبو رزق عميد شؤون الطلبة، عمداء الكليات، أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمهور الطلبة، وعدد من الضيوف من ممثلي المحاكم والمؤسسات القانونية والهيئات الحكومية التي تم تدريب الطلبة بها.

تمحورت أحداث القضية حول وقوع جريمة قتل، وبعرض الأدلة والبراهين وبمثول الشهود والاستماع لشهاداتهم تم تبرئة المتهم من التهمة التي أسندت إليه، حيث أقرت المحكمة ببراءته.

وفي هذا الإطار قال الأستاذ الدكتور مصطفى قنديل عميد كلية القانون أن تنظيم المحكمة الصورية، يأتي تطبيقا عمليا لرؤية الجامعة الرامية إلى تطوير ودعم الجانب التدريبي لطلبتها، ذلك لأن الجانب الأكاديمي لا ينحصر في تلقي العلوم القانونية في القاعات الدراسية فقط، وإنما يجب أن يتعدى ذلك إلى خوض الطلبة للميادين التدريبية والتطبيقية لاكتساب الخبرة الجيدة في حياتهم العملية بعد التخرج.  

وقد رافق المحكمة الصورية معرضاً لأعمال طلبة القانون عن التعديلات القانونية وعناصر القرار الإداري، والفرق بين العقد الإداري والقرار الإداري. كما أوضح الطلبة في صورة أعمال مجسمة أهم الموارد الدستورية في دستور الإمارات الصادر عام 1971، إضافة إلى معرض العملات النقدية وتطورها من قبل قيام الاتحاد وحتى وقتنا هذا.

يذكر أن كلية القانون في جامعة العين تنظم المحكمة الصورية فصلياً بهدف اكساب الطلبة مهارات الترافع والإجراءات القانونية، وتأهيلهم ليكونوا قضاة ووكلاء نيابة الغد والمستقبل.

تنزيل


أخبار ذات صلة